أحلى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى منتدى

منتدى سائد عبد الرحيم العمايرة


    أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

    سائد
    سائد
    Admin


    المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009
    العمر : 112
    الموقع : saed7.host.sk

    أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر Empty أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

    مُساهمة  سائد السبت أبريل 18, 2009 12:34 pm

    أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر

    في عصر لويسالرابع عشر كان هناك شخص محكوم عليه بالإعدامومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلهواحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

    وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه معحرسه ليقول له :

    أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ….هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام…..

    غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

    وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية فيبرج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .

    عاد إدراجه حزينا منهكاولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه

    وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها …..

    عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجنربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى .

    واستمر يحاول…… ويفتش….. وفي كل مره يكتشف أملا جديدا… فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

    وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

    وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
    ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له

    : أراك لازلت هنا

    قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور….. قال له الإمبراطور … لقد كنت صادقا… سأله السجين…. لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :

    قال له الإمبراطور

    لقدكان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق




    الفائدةالإنسان دائما يضع لنفسه صعوباتوعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته
    حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكيرالبسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعبالإنسانشيئا في حياته

    *************************



    [/u][/i]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 5:48 am