أحلى منتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أحلى منتدى

منتدى سائد عبد الرحيم العمايرة


    شيعة اثنا عشرية

    سائد
    سائد
    Admin


    المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009
    العمر : 112
    الموقع : saed7.host.sk

    شيعة اثنا عشرية Empty شيعة اثنا عشرية

    مُساهمة  سائد السبت أبريل 18, 2009 10:58 am

    شيعة اثنا عشرية
    الإثنا عشرية أكبر طوائف الشيعة عموماً وهم الشيعة الذين ينقلون الإمامة بعد جعفر الصادق الإمام السادس إلى ابنه موسى الكاظم ويؤمنون من بعد موسى الكاظم بخمسة أئمة آخرهم الإمام الثاني عشر الذي يعتبرونه هو المهدي المنتظر ولهذا السبب يطلق عليهم أسم الإثنا عشرية لأنهم آمنوا بإثنى عشر إمام.
    ومن أسمائهم أيضاً الإمامية وهو يطلق عليهم هم و الإسماعيلية أيضاً لأنهما اعتبرتاً مبحث الإمامة من أصول الدين ؛ وأيضاً يطلق عليهم (الجعفرية) وفقهم (الفقه الجعفري) نسبة إلى جعفر الصادق الإمام السادس.
    أصول الدين عند الإثنا عشرية
    أصول الدين لا يجوز فيها التقليد، بل على كل مكلّف أن يعرفها بأدلّتها وهي إعتقاد وإيمان:
    • التوحيد :وهو أن يعرف الإنسان إلها خلقه، وأوجده من العدم وبيده كل شيء، فالخلق، والرزق والعطاء والمنع، والإماتة، والإحياء، والصحة، والمرض، كلها تحت إرادته (إنما أمره إذا أراد شيءا أن يقول له كن فيكون) وهو الله جل جلاله. فهم يؤمنون أن الله واحد أحد وأنه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وأن ليس بجسم ولا مادة ولا يصح وصفه بالأوصاف البشرية وأنه ليس له مكان أو زمان.[1] [2]
    • العدل : إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.
    • النبوة :وهو الايمان بنبوة نبي اخر الزمان الرسول الكريم محمد بن عبد الله واتباعه واجب كما قال الله بسم الله الرحمن الرحيم (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) صدق الله العلي العظيم. [3]
    • الإمامة : تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمدا و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف.وأن هذا الإمام يكون معصوما عن الخطأ ويختار من قبل الله عز وجل لا بواسطة الناس، ويوصي كل إمام بالإمام الذي يليه[4]
    • المعاد : إن الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم.

    فروع الدين عند الإثناعشرية
    فروع الدين التي يمكن فيها التقليد
    • الصلاة:
    ويؤمن الإثناعشريون بأن المسلم يجب أن يصلي 5 صلوات يومية هي (الصبح، الظهر، العصر، المغرب، العشاء) ويعتقدون أيضا أنه يمكن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا كما أنه يمكن الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء معا. [5] ويؤمنون أيضا أنه هناك صلوات مستحبة وخصوصا صلاة الليل التي تصلى في الثلث الأخير من الليل وعدتها 8 ركعات.[6]
    ويعتقدون أيضا بوجوب صلاة الجمعة بشروطها وشروط إمامها إلا أن البعض يرى فقط أنها مستحبة في زمن الغيبة وتعود فرضا بعد ظهور الإمام [7]
    • الزكاة:
    الزكاة عند الشيعة من أركان الإسلام ولها شروط وقواعد كثيرة.
    • الصوم:
    الصوم عند الشيعة كباقي المسلمين وهو الامتناع عن الطعام والشراب والمفطرات من الفجر إلى الليل غير أن الشيعة يختلفون في ميقات دخول الليل عن السنة حيث أنهم يفطرون بعد أهل السنة بحوالي عشر أو 15 دقيقة ، لأن المسلمين الشيعة يقولون بأن المغرب هو ذهاب حمرة المشرقية ، وهي الحمرة التي تظهر في جانب المشرق عند مغيب الشمس.
    يعتقد الشيعة ان هناك أنواع من الصيام
    - صوم مفروض على أي مسلم وهو صيام رمضان، وصيام الكفارة وصيام النذر
    - صوم مستحب وليس فرضا مثل صيام 9 أيام ذوالحجة وصيام عيد الغدير [8]
    • الحج:
    يؤمن الشيعة أنه على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع أن يحج مرة في عمره إلى بيت الله الحرام في مكة المكرمة
    • الخمس:
    واخراج الخمس من الأمور المهمة عند الشيعة فكل شخص من الشيعة يعمل لنفسه سنة خمسية يخرج في نهايتها ما عليه من الأخماس لله ولرسوله ولذوي القربى [9]
    • الجهاد
    • الأمر بالمعروف
    • النهي عن المنكر
    • التولي الولاء لأولياء الله.
    • التبري البراء من أعداء الله.

    مناطق الانتشار
    يتركز تواجد الشيعة الإثنا عشرية بنسبة كبيرة في إيران والعراق وأذربيجان والبحرين حيث يشكلون أكبر نسبة قي هذه الدول، و بنسبة مهمة في كل دول الخليج ولبنان وفي مناطق عدة ويتمركز الشيعة السعوديون في شرق البلاد في عدة مناطق كالقطيف والأحساء والمدينة المنورة في ال المملكة العربية السعودية وفي مسقط و الباطنة في سلطنة عمان، و باكستان وأفغانستان والهند وفي دول آسيا الوسطى، وأما عن تواجد الشيعة الإثنا عشرية في الدول الإسلامية الأخرى فليس هناك احصاءات دقيقة ومعتمدة له.
    « بالرغم من وصول الشيعة للسلطة عبر التاريخ الإسلامي ( أي كالعبيديون والبوهيون ) ، ولكن الشيعة ظلوا دائما هم أقلية في كافة البلاد الإسلامية ولم يكونوا أغلبية ولا في بلد إسلامي ، حتى القرن السادس عشر ميلادية 1501م ووصول الحكم الصفوي للسلطة وفرضه للمذهب الشيعي الإثناعشري على مستوى الامبراطورية ، مما أدى ذلك إلى تحول الشعوب في بلاد الفرس وأذربيجان وبعض الترك وعرب العراق ليصبحوا من أتباع الطائفة الشيعية الإثناعشرية [10]».

    إحصاءات حول عدد الشيعة الإثناعشرية• وفقاً للموسوعة البريطانية يوجد 40 مليون شيعي إثناعشري في العالم : «على الرغم من أن الشيعة الإثناعشرية لا يتجاوزون 40 مليون ، ref>Although the Shīah number only about 40,000,000 (Shīism has been the official religion in Iran since the 16th century), Shīʿism has exerted a great influence on Sunnī Islām in several ways. الموسوعة البريطانية في مقالة الإسلام</ref>» ، وفي الموسوعة البريطانية أنه يوجد في العالم حوالي 60-80 مليون شيعي بمختلف طوائفهم (زيدية ونصيرية واسماعيلية وإثناعشرية)[11].
    • ووفقاً لموسوعة العالم المسيحية فإن هناك 135 مليون شيعي إثناعشري في العالم « عدد الطائفة الإثناعشرية هو تقريبا 135 مليون [12]».
    • وحسب كتاب حقائق العالم للمخابرات الأمريكية ، فإن عدد المسلمين في العالم ما يقارب 1.4 مليار نسمة ، وبما أن الشيعة الإثناعشرية عددهم 123 مليون نسمة ، فبالتالي تكون نسبتهم 8.7 بالمئة من المسلمين

    يتبع
    سائد
    سائد
    Admin


    المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009
    العمر : 112
    الموقع : saed7.host.sk

    شيعة اثنا عشرية Empty رد: شيعة اثنا عشرية

    مُساهمة  سائد السبت أبريل 18, 2009 11:01 am

    الأئمة الإثنا عشر
    ترى الطائفة الإثنا عشرية عصمة جميع الأئمة الإثنا عشر إلى جانب فاطمة والرسول ، وأن جميع ما يدل على عصمة رسول الله يدل على عصمة الائمة الأطهار، وكلّ دليل يدل على وجوب الإنقياد والطاعة له يدل على وجوب الإطاعة للأئمة ، وأمثال هذه الأدلة تدل على عصمة أئمتنا حتى من السهو والنسيان والخطأ والغلط .. وأنهم القائمون مقام نبيّنا [15] ، كما يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية أن من جحد إمامة أحد الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام [16] ، وكذلك يرى بعض علماء الطائفة الإثنا عشرية «إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب و لا نبي مرسل [17]» .
    وكانت عملية تسلم الإمامة لبعض الأئمة تواجه مشكلات ومصاعب ، حيث كان الإعلان عن الإمام المقبل محاط بالسرية خشية من اضطهاد الخلفاء الأمويين والعباسيين، وأدى ذلك إلى إدعاء الكثيرين الإمامة وقد كانوا من نسل الأئمة الإثنا عشر مثل عبدالله بن جعفر الصادق و جعفر بن علي الهادي ، كما أن تسلم بعض الأئمة وهم في سن صغيرة الإمامة مثل الجواد (تسلم الإمامة وعمره ست سنوات) والهادي (ثماني سنوات) والمهدي (خمس سنوات) فإن ذلك أدى إلى بروز بعض الصعوبات لكنه تم إجتيازها في نهاية الأمر.
    ويرى بعض علماء الإثنا عشرية أنه توجد نصوص حول عدد الأئمة بأنهم إثنا عشر بينما لم ترد نصوص متواترة بأسمائهم ، «الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحداً بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك في الإمام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءه والتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد والله العالم[59]».

    كتب الحديث عند الإثنا عشرية• الحديث عند الشيعة : فهو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً ، و أما العامة فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر.[60]
    • علم الدراية عند الإثنا عشرية : هو الذي يبحث عن العوارض الطارئة على الحديث من ناحية السند و المتن و كيفية تحمّله و آداب نقله و أدائه.[61]
    • الحديث عن طريق الآحاد : و لأن الحديث اعتمد في تحمّله و نقله الرواية الشفوية ثم الرواية التحريرية ، و لقد جاء أكثر الحديث عن طريق الآحاد ، و خبر الواحد ـ كما هو مقرر و محرر في علم أصول الفقه ـ لا يفيد اليقين بصدوره عن المعصوم ، فوضع العلماء ما يعرف بـ " علم الرجال " و " علم الحديث " لهذه الغاية.[62]
    • علم الرجال : هو العلم الذي يبحث فيه عن قواعد معرفة أحوال الرواة من حيث تشخيص ذواتهم ، و تبيين أوصافهم التي هي شرط في قبول روايتهم أو رفضها.[63]
    • مواصفات الراوي المقبول روايته و مؤهلاته :
    1. الإسلام : فلا تقبل رواية الكافر مطلقاً ، أما قبول شهادة الذمي في باب الوصية في حق المسلم ، فهو خارج بالدليل ، و هو قول الله : { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ ... } سورة المائدة ( 5 ) الآية : 106 ، فقد فَسّرت الروايات قول القرآن : { أو آخران من غيركم } بالذمي.[64]
    2. العقل : فلا يقبل خبر المجنون و روايته ، و هو واضح و بديهي.
    3. البلوغ : فلا يقبل خبر الصبي غير المميّز ، و بالنسبة إلى المميّز فالمشهور عدم قبول روايته .
    4. الإيمان : أي كون الراوي شيعياً إمامياً إثنا عشرياً[65].
    5. العدالة : و هي كما يراه المشهور ، عبارة عن ملكة نفسانية راسخة باعثة على ملازمة التقوى و ترك ارتكاب الكبائر و عدم الإصرار على الصغائر ، و ترك منافيات المروءة التي يكشف ارتكابها عن قلة المبالاة بالدين ، بحيث لا يوثق منه التحرّز عن الذنوب[66].
    • الكتب الأربعة هي موسوعات حديثية في الأوساط الشيعية ، و تُعتبر من أهم المصادر الحديثية لديها ، و هي :
    الصحابة من منظور الطائفة الإثنا عشرية
    يرى علماء الطائفة الإثنا عشرية مفهوم أن كل من رأى النبي وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته صحابي عدل هو غير مقبول عندهم.
    فهم يرون أنه إذا كان معنى الصحابي (كل من أسلم و رأى رسول الإسلام وسمع حديثه وآمن به حتى وفاته) فهذا معناه أنه ليس كل الصحابة عدول يؤخذ عنهم الحديث، ويشيرون أن القرآن الكريم يتحدث عن أناس يعيشون مع النبي ويصلون معه وقريبون منه ولكنه يصفهم بالمنافقين، ولم يذكر التاريخ أسمائهم بل إن النبي نفسه لم يخبر الأمة بالمنافقين الذين كان يعلم بنفاقهم.
    وبالتالي فإن الشيعة الإمامية يخضعون الصحابة للجرح والتعديل ويعتقدون أنهم بشر منهم الصالح ومنهم الطالح والمنافق بخلاف الأئمة الإثنا عشر فهم غير خاضعين للجرح والتعديل وهم الذين يؤخذ منهم الحديث والعلم لأنهم معصومين.
    ويؤمن الشيعة الإثناعشريون بأن هناك العديد من الصحابة الذين يؤخذ عنهم العلم والرواية ويجلونهم طبقا للروايات التي جاءت فيهم بأسانيد معتبرة عندهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أبو ذر الغفاري عمار بن ياسر المقداد بن عمرو سلمان الفارسي أبو أيوب الأنصاري جابر بن عبد الله الأنصاري (مروي عنه نسبة كبيرة من أحاديث الكافي ومن لا يحضره الفقيه) حجر بن عدي أسماء بنت عميس الأرقم بن أبي الأرقم مصعب بن عمير زيد بن حارثة عبد الله بن رواحة خباب بن الأرت عبد الله بن العباس الفضل بن العباس محمد بن أبي بكر الحارث بن المطلب مالك بن نويرة وغيرهم الكثير.[67]
    • في نهج البلاغة: قال علي بن أبي طالب في أصحـاب النبي ص فيصفهم لشيعته فيقول : (( لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضى ص (225).
    • تقول بعض روايات لدى الطائفة الإثنا عشرية أن الصحابة بعد وفاة النبي ص ارتدوا إلا ثلاثة ، "فعن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي". فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115 ، و في البحار ج 6: 749 ، و في البرهان ج 1: 319 ، و في الصافى ج 1: 305. ، وقد ذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي ص 186، لعلي بن إبراهيم القمي.
    • أبو بكر وعمر وعثمان وأمهات المؤمنين عائشة وحفصة : فقد ذكر المجلسي مبينا عقيدة الإثنا عشرية حسب رأيه : "وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم". حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص519 ، وقال العلامة المجلسي : « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).
    • العباس وعقيل : وهما أعمام الرسول ص ومن بني هاشم فقد التي ذكر محمد الباقر المجلسي "أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان)" . كتاب حيات القلوب،ج2، ص866 ، وكذلك أيضا ذكر المجلسي "روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية (من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)، فقال الإمام زين العابدين : نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه". حياة القلوب، ج2، ص865
    • عمار وسلمان وأبوذر : فقد ذكر طبقتهم الكشي صاحب كتاب معرفة أخبار الرجال حيث قال: "قال أبوجعفر الباقر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم". معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8 لمحمد بن عمر الكشي.
    • وقد قام العلامة الخوئي المعاصر بتأويل رويات ارتداد الصحابة وقال بأنها تتحدث عن الأشخاص الذين كانوا إيمانهم كامل تام لم ينقص قيد أنملة ولا تتحدث عن الإرتداد بمعنى الكفر. ، وقد فسر الخوئي عدم الكفر والفرق بين المسلم والمؤمن قائلا: « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).
    مواقع مقدسة وضرائح مهمة للشيعة
    جامع الإمام الرضا
    كلا من المسلمين السنة والشيعة يشتركون في إحترام ديني لبعض المواقع المقدسة والضرائح، مثل مكة (المسجد الحرام)، المدينة (المسجد النبوي)، والقدس (المسجد الأقصى).
    ولكن للشيعة ضرائح مقدسة بشكل خاص، وهي:
    • قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلّم - المدينة المنوّرة
    • ضريح الإمام علي - النجف
    • مقبرة البقيع، والتي تضم أضرحة الإمام الحسن بن علي، والإمام علي بن الحسين، و الإمام محمد الباقر، و الإمام جعفر الصادق عليهم السلام، بالإضافة إلى الكثير من أجساد الشهداء و المؤمنين - المدينة المنوّرة.
    • ضريح الإمام الحسين - كربلاء
    • ضريح الإمام الرضا - مشهد
    • ضريح الإمامين الهادي والعسكري - سامراء
    • ضريح فاطمة المعصومة - قم
    • جامع الكاظمية - بغداد
    .
    يتبع

    سائد
    سائد
    Admin


    المساهمات : 136
    تاريخ التسجيل : 13/04/2009
    العمر : 112
    الموقع : saed7.host.sk

    شيعة اثنا عشرية Empty رد: شيعة اثنا عشرية

    مُساهمة  سائد السبت أبريل 18, 2009 11:03 am

    الأئمة الإثنا عشر

    • .
    مصطلح الإيمان والإسلام والكفر عند الطائفة الإثنا عشرية
    هناك ثلاث تعريفات وهي مؤمن ومسلم وكافر ، فالمؤمن هو من كان إثنا عشريا ، والمسلم هو من كان من بعض الطوائف الإسلامية الأخرى ولكنه كافر في الحقيقة ومخلد في النار في الآخرة :
    • المخالفين للطائفة الإثناعشرية هم مسلمين ولكنهم في الحقيقة كافرين : « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم ، وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين ، وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة [84]».
    • بطلان عبادة من لم يكن إثنا عشريا : «أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها... وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها [85] ».
    • حكم من لم يكن إثنا عشريا كحكم المشرك والكافر في الآخرة : « وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً[86]».
    • خلود من لم يكن إثنا عشريا في النار : «وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار [87]».

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 10:01 pm