الإيزيديين
الإيزيديين أو اليزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة. ويعيش أغلبهم قرب الموصل في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا، تركيا ، إيران، جورجيا، أرمينيا وروسيا اضافة إلى وجود جالية ايزيدية كبيرة في أوروبا وخاصة في ألمانيا، وطبقا لدائرة الهجرة الألمانية فقد بلغ عدد الايزيدية في ألمانيا 75000 خمسة وسبعون الف ايزيدي في عام 2002 ومعمهم من العراق وتركيا وسوريا. ولم يحدد اصل واضح لليزيدين فهم يتكلمون الكردية وازيائهم الرجالية والنسائية كردية ما عدا بعض القرى التي كانت مختلطة بالقرى العربية (وازيائهم النسائية من تراثهم القديم ولا يوجد مثله بين الطواثف الاخرى.. ومما يذكر ان العقال العربي دخل على الزي الايزيدي بسبب اعمال مضايقة كان يتعرض لها الايزيدية اثناء زياراتهم للموصل سواء للتسوق او لبيع محصول ما في عشرينيات القرن الماضي، حيث اضطر الايزيديون إلى رمي (اللفة) الحمراء وارتداء العقال تجنبا للمشاكل.. ومن الاراءان اصولهم ايزيدي او زرداشتي وان اماكن سكناهم الحالية حول مكان عاصمة الاشوريين الاثرية نينوى. وكما تجد ان هناك الكثير من الامور المشتركه بينهم وبين السريان. ولابد من توضيح ان هناك مشتركات في بعض اعياد الايزيدية مع اعياد سكان بلاد الرافدين القدماء كالبابليين والسومريين، وكمثال على ذلك، ان عيد راس السنة الايزيدية يتطابق مع عيد راس السنة البابلية الذي يقع في الربيع، وكان يوم الاربعاء هو اليوم البابلي المقدس، وما زال الايزيدية يعتبرون يوم الاربعاء يوما مقدسا لهم.. اضافة إلى ان عيد راس السنة الخريفي البابلي يتوافق مع عيد (جما) الايزيدي الذي يقع في الربع الاخير من شهر أكتوبر / تشرين الثاني..
و هم برغم من أنهم يسبقون الحضارة الإسلامية وعلى رغم من كثير يقولون بأن يزيد بن معاوية هو أحد أنبيائهم المبعوثين و هم يقدسونه إلى ان هذه كذب . بماان ئيزى اسم من أسماء الله فهم يقدسوا أيزي.. وايزي يعني الخالق في الكردية، وليس من المعقول ان يكون يزيد بن معاوية معبودهم لمجرد تشابه الاسم، بل ان كلمة (ايزيدي) قال عنها الاثاري والمتخصص في اللغات الشرقية القديمة (لافاري نابو) من جامعة كوتنكن الألمانية: كلمة (ايزيدي تتكون من ثلاث اجزاء: اي ـ زي ـ دي، وتعني السائرون على الطريق الصحيح او الانقياء.. كما أن كلمة إيزيدي بلغتهم القديمة الآرامية السريانية ترجع إلى كلمة يزيد وهي تعني الله، كما أن هناك بعض المدارس السريانية في عاصمة إقليم كوردستان العراق بهذا الاسم مثل مدرسة يزداندوخت (وهي تعني بنت الإله) فالشق الأول من الكلمة هو: (يزد) آرامية وتعني الإله، أما الشق الثاني (دوخت ) فهو من الفارسية وتعني بنت.(انظر كتاب أديار من بازبدي للشماس لحدو اسحق)
و أما عن الاسم الازيدية فهم يعتبر عند العروبيين دس تاريخي كردي حيث يراد منه أن يعتقد با،هم ينتسبون للأيازدة الإيرانيين و لكن اليزيديين هم من أهل شمال العراق الضاربة جذورهم منذ مدة طويلة
كتب مقدسة• "كتاب الجلوة" لشيخ الصوفي عدي بن مسافر(الشيخ ادي)وليس عدي
• "مصحف رش" اي (الكتاب الاسود) وهو كتاب اقدم بكثير من تاريخ الشيخ ادي
وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي جاء من بعلبك البنانيةوكذالك يمنون بالحسن بن صخر الاداني(أحد التابعين لي شيخ آدي وليس صوفي عراقي!!) ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير أسماء الالهه الرافدينية إلى أسماء الملائكةملاثكة الله السبعة.
في المعتقدات الايزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ، اليهودية،الاسلام والغنوصية بسبب تاثير الثقافة بالاخرى ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد. في حدود عام 1162 ، قام الشيخ ادي ابن مسافر بتغييرات جذرية(شبه كلية) على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي.كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة .
من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس (رمز )مصنوع من البرونز أو الحديد.مثل صليب الموجود لدى مسيحيين وهو حسب اعتقادهم يساعد رب العالمين في الكون و كذلك مع الملائكة السبع الذي خلق الله سبحانة وتعالى من نورته. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
ويعرف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ويتجنبون ذكر الشيطان (تجنبا لشره، ويحرمون البصاق.
لقد تعرض تاريخ الإيزيدين الحديث للكثير من اللغط (72 أبادة جماعية)بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدأ يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول نظام صدام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الآشوريين ايضاً إرجاعهم إلى أصلهم القديم في التاريخ الآشوري وكانهم جزء من الآشوريين.
الإيزيديين أو اليزيديين (بالكردية: Êzidî) هم أتباع طائفة دينية في الشرق الأوسط ذات أصول قديمة. ويعيش أغلبهم قرب الموصل في العراق. وتعيش مجموعات أصغر في سوريا، تركيا ، إيران، جورجيا، أرمينيا وروسيا اضافة إلى وجود جالية ايزيدية كبيرة في أوروبا وخاصة في ألمانيا، وطبقا لدائرة الهجرة الألمانية فقد بلغ عدد الايزيدية في ألمانيا 75000 خمسة وسبعون الف ايزيدي في عام 2002 ومعمهم من العراق وتركيا وسوريا. ولم يحدد اصل واضح لليزيدين فهم يتكلمون الكردية وازيائهم الرجالية والنسائية كردية ما عدا بعض القرى التي كانت مختلطة بالقرى العربية (وازيائهم النسائية من تراثهم القديم ولا يوجد مثله بين الطواثف الاخرى.. ومما يذكر ان العقال العربي دخل على الزي الايزيدي بسبب اعمال مضايقة كان يتعرض لها الايزيدية اثناء زياراتهم للموصل سواء للتسوق او لبيع محصول ما في عشرينيات القرن الماضي، حيث اضطر الايزيديون إلى رمي (اللفة) الحمراء وارتداء العقال تجنبا للمشاكل.. ومن الاراءان اصولهم ايزيدي او زرداشتي وان اماكن سكناهم الحالية حول مكان عاصمة الاشوريين الاثرية نينوى. وكما تجد ان هناك الكثير من الامور المشتركه بينهم وبين السريان. ولابد من توضيح ان هناك مشتركات في بعض اعياد الايزيدية مع اعياد سكان بلاد الرافدين القدماء كالبابليين والسومريين، وكمثال على ذلك، ان عيد راس السنة الايزيدية يتطابق مع عيد راس السنة البابلية الذي يقع في الربيع، وكان يوم الاربعاء هو اليوم البابلي المقدس، وما زال الايزيدية يعتبرون يوم الاربعاء يوما مقدسا لهم.. اضافة إلى ان عيد راس السنة الخريفي البابلي يتوافق مع عيد (جما) الايزيدي الذي يقع في الربع الاخير من شهر أكتوبر / تشرين الثاني..
و هم برغم من أنهم يسبقون الحضارة الإسلامية وعلى رغم من كثير يقولون بأن يزيد بن معاوية هو أحد أنبيائهم المبعوثين و هم يقدسونه إلى ان هذه كذب . بماان ئيزى اسم من أسماء الله فهم يقدسوا أيزي.. وايزي يعني الخالق في الكردية، وليس من المعقول ان يكون يزيد بن معاوية معبودهم لمجرد تشابه الاسم، بل ان كلمة (ايزيدي) قال عنها الاثاري والمتخصص في اللغات الشرقية القديمة (لافاري نابو) من جامعة كوتنكن الألمانية: كلمة (ايزيدي تتكون من ثلاث اجزاء: اي ـ زي ـ دي، وتعني السائرون على الطريق الصحيح او الانقياء.. كما أن كلمة إيزيدي بلغتهم القديمة الآرامية السريانية ترجع إلى كلمة يزيد وهي تعني الله، كما أن هناك بعض المدارس السريانية في عاصمة إقليم كوردستان العراق بهذا الاسم مثل مدرسة يزداندوخت (وهي تعني بنت الإله) فالشق الأول من الكلمة هو: (يزد) آرامية وتعني الإله، أما الشق الثاني (دوخت ) فهو من الفارسية وتعني بنت.(انظر كتاب أديار من بازبدي للشماس لحدو اسحق)
و أما عن الاسم الازيدية فهم يعتبر عند العروبيين دس تاريخي كردي حيث يراد منه أن يعتقد با،هم ينتسبون للأيازدة الإيرانيين و لكن اليزيديين هم من أهل شمال العراق الضاربة جذورهم منذ مدة طويلة
كتب مقدسة• "كتاب الجلوة" لشيخ الصوفي عدي بن مسافر(الشيخ ادي)وليس عدي
• "مصحف رش" اي (الكتاب الاسود) وهو كتاب اقدم بكثير من تاريخ الشيخ ادي
وهم يقدسون مرقد الشيخ عدي بن مسافر الهكاري الذي جاء من بعلبك البنانيةوكذالك يمنون بالحسن بن صخر الاداني(أحد التابعين لي شيخ آدي وليس صوفي عراقي!!) ويعتقدون بالكواكب السبعة التي كان يقدسها قدماء العراقيين مع تغير أسماء الالهه الرافدينية إلى أسماء الملائكةملاثكة الله السبعة.
في المعتقدات الايزيدية عناصر من المانوية، الزردشتية ، اليهودية،الاسلام والغنوصية بسبب تاثير الثقافة بالاخرى ومعتقدات عراقية (رافدينية) سبقت الإسلام. قد يكون الدين مبنيا كذلك على المعتقدات القديمة للأكراد. في حدود عام 1162 ، قام الشيخ ادي ابن مسافر بتغييرات جذرية(شبه كلية) على الديانة ، ولذلك يعتقد البعض ان الشكل السابق كان عمليا دينا يختلف عن الإعتقاد الحالي.كما ان للعشائر المختلفة تفسيرات مختلفة .
من مقدساتهم الطاووس أو ملك الطاووس الذي يعد على شكل طاووس (رمز )مصنوع من البرونز أو الحديد.مثل صليب الموجود لدى مسيحيين وهو حسب اعتقادهم يساعد رب العالمين في الكون و كذلك مع الملائكة السبع الذي خلق الله سبحانة وتعالى من نورته. وهذه الملائكة السبعة خاضعة للرب الأعلى.
ويعرف عن اليزيدين أنهم يكرهون اللعن، ويتجنبون ذكر الشيطان (تجنبا لشره، ويحرمون البصاق.
لقد تعرض تاريخ الإيزيدين الحديث للكثير من اللغط (72 أبادة جماعية)بسبب الصراعات السياسية ذات الطابع الاثني وبسبب غموض تاريخهم بحيث بدأ يتحول الاسم الذي يطلقونه على انفسهم وهو اليزيدين إلى الايزيدين عن طريق (الباحثين الاكراد) ذوي التوجة القومي (وذلك لتقريب الفض من ازدان لاثبات الاصل الاري للطائفة). وشاركت للترويج للاسم الجديد وسائل الاعلام. كما حاول نظام صدام السابق اسباغ الهوية العربية عليهم وكذالك يحاول القوميون الآشوريين ايضاً إرجاعهم إلى أصلهم القديم في التاريخ الآشوري وكانهم جزء من الآشوريين.
